الانتقال إلى المحتوى

المدينة الذكية بون

الرقمنة: كيفية تطبيق الاستراتيجية على أرض الواقع

نُشر في 30 نوفمبر 2022

تكمن إمكانات الرقمنة في الإدارات. تقوم إدارة المدينة بدعم موظفيها في تنفيذ الرقمنة من خلال الوظيفة الجديدة للطيارين الرقميين.

من أجل دفع عملية الرقمنة في إدارة المدينة إلى الأمام، يلزم وجود معرفة محددة من الإدارات المتخصصة حول إجراءات عملها بالإضافة إلى الاستراتيجية. ولتحقيق هذه الغاية، أنشأ المكتب 10 ومكتب كبير الموظفين الرقميين (CDO) وظيفة الطيارين الرقميين في بداية عام 2022. وسوف تساعد، على سبيل المثال، في تحديد فرص الرقمنة في الإدارات وتنفيذ الأشكال الرقمية. تحفز البرامج التجريبية الرقمية الأشخاص على استخدام الأدوات الرقمية مثل السبورات البيضاء وفرق MS Teams وتوضح لهم كيفية عمل هذه الأدوات.

سلسلة التدريب الرقمي

يوجد الآن 29 طياراً رقمياً من مختلف المكاتب. وهم يقدمون المشورة والدعم لزملائهم في استخدام الأدوات الرقمية. ويساعد الطيارون الرقميون في التعرف على احتياجات وفوائد تغيير إجراءات العمل الرقمية، وبالتالي يمكنهم تخفيف المخاوف والمخاوف عند استخدام الأدوات الرقمية. وهم مثل المرشد، يرافقون الزملاء على طريق الرقمنة.

وقد اشتركت إدارة تطوير الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات ومكتب تطوير الموارد البشرية ومكتب إدارة التطوير الرقمي في إعداد سلسلة من الدورات التدريبية لتمكين الطيارين الرقميين من أداء دورهم بفعالية. يتعرف الطيارون الرقميون على محفظة تكنولوجيا المعلومات الداخلية ويتعلمون كيفية استخدام التطبيقات من المحفظة بطريقة هادفة. كما يكتسبون أيضاً نظرة ثاقبة في موضوع إدارة المشاريع من أجل تقديم الدعم في مشاريع الرقمنة.

الإدراك والربط الشبكي

يقول فريدريش فويس، كبير المسؤولين الرقميين: "مع هذا الانتقال من الأقسام المتخصصة، نحقق تغييراً من التناظرية إلى الرقمية الموجهة نحو احتياجات الإدارة". وبالتعاون مع مكتب 10، نظم مكتب المدير التنفيذي للرقمنة فعالية أولية للتواصل في نهاية شهر أغسطس، حيث تمكن رواد الرقمنة والمروجون الرقميون والموظفون من قسم تكنولوجيا المعلومات وتطوير الموارد البشرية من التعرف على بعضهم البعض وتبادل الأفكار. تُعقد فعاليات التواصل الآن بانتظام. يعمل الطيارون الرقميون والمروجون الرقميون وكذلك الموظفون في مكتب تطوير الموارد البشرية بشكل وثيق ومباشر مع بعضهم البعض.

يقول فريدريش فوس شارحًا هذا النهج: "فقط إذا تم تجربة المهام والعمليات وتحسينها وتنفيذها في الموقع، ستتاح للإدارة فرصة رقمنة وأتمتة خطوات العملية ذات الصلة والخروج ببون إلى أرض الواقع كإدارة مدينة حديثة في السنوات القادمة".